روايات

رواية كن لي أبا الفصل الثلاثون 30 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الثلاثون 30 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الثلاثون

رواية كن لي أبا الجزء الثلاثون

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الثلاثون

كانت تقف امام خزانة الملابس تنظر بحيره الي ملابسها حتي تنتقي لون يتناسب مع جرفات بدلته التي اختارتها بينما كان هو بالمرحاض تسربت إبتسامه إلي ثغرها عندما تذكرت ما حدث منذ قليل عندما حملها وتوجه بها للمرحاض حتي يتشاركا حمامهم معا ولم يخلو الامر من لمساته الجريئه التي كانت تزيدها خجلاً وردها عليه برشه بالماء إكتفت من افعاله وتوجهت للخارج وها هي الان تخرج ثيابهم
خرج من المرحاض عاري الصدر يوضع علي عنقه منشفه ويلف خصره بمنشفه كبيره وجدها تقف أمام الخزانة التي فتحتها علي وسعيها فإتجه أليها يحتضنها من الخلف محاوطا خصرها محكما قبضة يده علي بطنها وضعت يدها علي يده فأسند ذقنه علي كتفها حتي يري ملامحها نظرت إليه بشغف وهو يحتويها هكذا وإبتسامة عاشقه تزين ثغرها قبل أرنبة انفها متمتما:
واقفه عندك بتعملي ايه
إستدارت بوقفتها وهو ما زال يحاصرها بزراعيه محيطه هي عنقه بزراعيها تتعلق به متحدثه بحماس:
بختار فستان يليق علي الجرفات بتاعتك عشان اجي معاك الشغل
تنهد بقلة حيله متمتماً:
شغل تاني
عقصت ملامح وجهها بضيق طفولي ثم زمت شفتاها وقد خطرت ببالها سلاحها الانثوي وهمت بتقبيله من فمه قبلات خاطفه من بين كلماتها تلك:
تاني… وتالت… ورابع
لم تتغير ملامحه الجاده ولم يتأثر بما تفعله فتحدث بسخريه:
وكدا بقا هوافق يعني
ازال ذراعيها من حول عنقه متمتما بصرامه:
إنسي
رفعت حاجبها تطالعه بعناد متمتمه بمكر:
طب يبقا إنسي انت كمان الشغل
ضحك بسخريه علي كلماتها ثم غمز لها متمتماً بإغواء:
هتحبسيني والا ايه
ارتسمت إبتسامه خبيثه علي وجهها متمتمه:
وماله
تقدمت خطوه كانت تفصلهم عن بعض حاوطت عنقه ووقفت علي اطراف اصابعها ورفعت راسها حتي تصل الي شفتاه تقبلهم هي بخبرتها القليله… لم يقدر الاخر علي الوقوف صامتاً امام محاولتها هي كانت ستترك شفتاه وتسقط من وقفتها بسبب إرهاقها ووقوفها علي اصابع قدمها التي كانت تؤلمها من قبل فطوله بالنسبه لها لا يقارن امسك خصرها واقترب هو برأسه منها حتي لا يفصل قبلتهم شددت علي عنقه ولفت ساقيها علي خصره فأسندها هو ووضع يده اسفل ظهرها حتي لا تقع توجه بها وهما علي حالهم ذلك إلي الفراش فقاطع وصلة عشقهم تلك رنين الهاتف الذي ظل يرن بدون هواده فإبتعد الاخر عنها عنوة عنه مزمجراً بشراسه وهو يتناول هاتفه الذي إلتقطته منه تلقيه بعيداً علي الاريكه متمتمه بمكر وهي تلامس صدره بيدها الناعمه:
مفيش مرواح شغل ليا وليك
تحدث بخبث وهو يقربها إليه بإبتسامته الخبيثه:
البادئ اظلم
انتفضت عنه تبعده بيدها التي وضعتها عائق بينه وبينها عندما رأت ان فكرتها لكي تبعده عن الخروج بقربها منه وتعطيله عن عمله فيستسلم لها ويوافق علي وجودها معه لكن الامر كان يحلو له كثيراً فتحدثت برجاء له:
اسر بليز عاوزه اجي معاك الشغل دا اول طلب اطلبه منك وافق عشان خاطري
تنهد بقلة حيله ممراً أصابعه بخصلات شعره متمتما وهو يستدير بجسده بعيداً عنها:
خمس دقايق الاقيكي جاهزه
انتفضت من مكانها صارخه بسعاده جعلتها تقفذ من علي الفراش إلي ظهره تتشبس به جيداً من عنقه وتتوالي عليه بالقبلات المعبره له عن مدي امتنانها وحبها له .. ضحك الاخر علي افعالها الصبيانيه تلك حاوط زراعيها الملتفان حول عنقه ثم ساعدها علي تركه مشيرا بإصبعه علي معصمه محل الساعه دلاله علي ام الوقت سيمر فأسرعت الي غرفة تبديل الملابس حتي تنتهي سريعا قبل ان يغير قراره التي حصلت عليه بعد مشقة…. زفرت براحه وقد انتهت من وضع لمسات اخيره علي حجابها ثم نظرت إلي المرآه وإبتسامه راضيه تزين ثغرها فقد ارتدت فستان بالون الطوبي ينسدل علي جسدها تماماً ويوجد حزام رفيع جدا من الكتان يزين خصرها قد عقدته بطريقه عصريه يتدلي منه شرايط من الكتان الملفوف علي شكل ضفيرة حتي منتصف فخذها ويعتليه جاكيت تلجي به خدوش علي هيئة قطع وارتدت حذاء ذو كعب بالون الاسود وحقيبة سوداء نوعها كروس وطرحتها التي كانت مزيج من الون التوبي بدرجاته وعدة الوان اخري تتناسب معه إكتفت بوضع نظارتها الشمسيه ثم بعثت لنفسها قبلة بالهواء ثم إتجهت للخارج وجدت الاخر يضع بمعصمه ساعته ثم استدار عندما لمحها بالمرآه فإقتربت منه وإبتسامه خبيثه تكشف عن فكرتها الخبيثه التي ستفعلها وقفت بجواره غير مباليه بنظراته التي تتفحصها جيداً إلتقطت قلم من الروج الاحمر القاني وأخذت ترسم وتحدد شفتاها وهي تمطها للأمام كأنها تثير احدٌ ما يقف بجوارها
ظل واقفاً لم يظهر علي ملامحه أي تغير حتي انتهت من ما تفعله وإستدارت له حتي صارت تقابله وجهاً لوجه ثم تحدثت بإعتياديه:
يلا انا جاهزه
زم شفتيه مهمهماً بإعتراض:
لسه في حاجه ناقصه
كانت ستهم علي التحدث لولا انه ابتلع كلماتها في قبلة كان الهدف منها معاقبتها علي ما تضعه علي فرولتيها او ما هو أطلق عليهم ذلك الاسم ابتعد عنها بعدما ازال اثر ذلك الون الذي زاد شفتيها إثاره عارضته هي تنكزه بكتفه وهي تنظر لشفتاها المنتفخه والون الاحمر الذي ملأ حول فمها من أثر قبلته لكنها انفجرت ضاحكه عندما ولت وجهها له ورأت فمه الملطخ بنفس الون تعجب من ضحكها ذلك لكنه علم سببه عندما رأي وجهه بالمرآه حمل بعض المناديل المبلله وازال تلك الاثار سريعاً محاولاً كتم ضحكاته
عض علي شفتيه غيظاً منها ثم امسك بوجهها يزيل اثار ذلك الون بعنف متمتما بصرامه:
متحطيش الزفت دا تاني
اجابت بعناد وتزمر:
هحط بقا اذا كان عجبك
إقترب بوجهه منها وتنفسه يعلو من حنقه منها تلامست انفاسه الحاره وجهها حتي كانت ستحرقه ازدردت لعابها بتوجس من نظراته الثاقبه ونبرته التي اخرجها تواً:
هيعجبني طبعاً اتمني يعجبك. انتِ وانا بشيلهولك زي دلوقت
أسندت راحة يدها علي صدره تدفعه بعيداً عنها متمتمه بضيق منه:
يلا إتاخرنا
توجهو معاً للخارج ثم اعتنقو السياره من الخلف وقاد السائق زمام الامور
خطرت ببال الاخري امر ما كرد له علي ما فعله معها فوق اقتربت منه حتي كادت تجلس علي قدمه أسندت رأسها علي صدره دثت يدها بين الفراغ الواقع بين سترته وقميص البدله تعجب هو من فعلاتها وإقترابها الهالك بوجود السائق فعلم ما تنويه فهمس محذراً :
مليكة اتعدلي
ابتسمت بخبث بداخلها ويداها الاخري ارتفعت لرابطة عنقه التي حاولت فكها ببطئ
فاجأها الاخر بالزجاج الذي ارتفع يعزل بينهم وبين السائق
شهقت رعباً فما تفعله ينعكس عليها بكل مره حاولت سحب يديها لكنه قبض عليها مثبتاً إياها مكانها وإبتسامته الشامته جعلتها تريد ان تلقنه ضرباً
رفع يدها إلي فمه يقبلها متمتماً بسخريه:
متلعبيش معايا تاني عشان بتقلبي فار مبلول يا روحي في الاخر
ضيقت عيناها غيظاً من كلماته تلك وإكتفت بالصمت وعلامات الوجوم باديةٌ علي وجهها
وصلا اخيراً إلي شركته ثم توجها معاً للداخل ثم الي المصعد وانتهي الامر بوقوفهم بالدور الاخير الذي كان به مكتبه
توجه الي مكتبه بصحبتها وعين الاخري المبحلقه بهم لم تهبط عنهم دلفو إلي الداخل ثم اغلق اسر الباب بوجهها والاخري ما زالت تنظر في اثرهما كأنهم امامها
لم تتغير علامات الانبهار الباديه علي وجه مليكة من بداية دخلولها من باب الشركة نهاية بمكتبه الرائع أخذت تذهب هنا وهناك بالمكتب تتخيل ماذا يفعل هنا واين يكون جالس وهو يحدثها عبر الهاتف كانت سعادتها لا توصف لم يعلم هو كم سعادتها بهذا الامر البسيط فإقترب منها متمتما:
المكتب عجبك
تحدثت بعفويه ومرح:
دا يجنن يا حبيبي
اقترب منها حتي لم يكن يفصل بينهم شئ متمتما ببحه وعيناه مسلطة علي عيناها:
انتِ ال اتجنني
توردت وجنتاها مخفضه رأسها خجلاً
رفع ذقنها بإبهامه حتي يري توردها اخفض رأسه إليها حتي يروي حلقه بفراولتيها لكن جاءه دق علي الباب جعله يزمجر بشراسه مبتعداً عنها مخرجاً لعنه قويه بحق الطارق إبتعد عنها متوجهاً إلي مقعده آمراً الطارق بالدلوف فاقت علي نبرته تلك تنظر حولها بضياع فكانت علي وشك ان يقبلها ما الذي حدث
انتبهت لتلك التي دلفت اليهم بذيٍ فاضح يكشف عن ساقيها ومقدمة صدرها اتجهت ناحيته متخطيه تلك الواقفه بزهول من ما يحدث انحنت علي المكتب بقصد حتي تكشف عن جسدها الرخيص تضع امامه الاوراق التي سيوقعها عندما انتهي اخذتهم وهي تمرر نظرات دمويه لتلك المليكة التي تنظر لها بضيق من ملابسها المكشوفه تلك أثناء مرور تلك الفتاه بجانب مليكة ضغطت علي قدمها قصداً رداً علي نظراتها
فصرخت مليكة ألماً بسبب تلك الحقيره استندت علي المقعد الذي يجوارها حتي جلست ارضاً انتفض الاخر من مكانه بهلع علي اثر صرخاتها اتجه نحوها منحنياً عليها يتفحص قدمها الممسكه بها لا يعلم ما الذي اصابها فكانت بخير
صرخ بتلك الواقفه تنظر الي مليكة بتشفي:
اتحركي شوفي تلك او اي حاجه
تشدقت ببلاهه:
اجيب تلج منين يا فندم دلوقت
اعاد صراخه الصارم عليها مره اخري:
اتصرفي شوفيلي زفت تلج
استجابت له بعدما دب الرعب بكامل وجدانها من هيئته المرعبه تحركت وهي تضرب الارض غيظاً من لهفته علي تلك الفتاه
حملها اسر الي الاريكه اخذ يفرك بقدمها برقه وهي ما زالت تبكي وتآني الماً
تحدث متسائلا بحنين وحب:
لسه بتوجعك
اومأت له بهزه خفيفه برأسها ثم انفجرت بالبكاء تتحدث بكره ناحية تلك الفتاه بعدما سيطرت علبها غيرتها بأن تلك الفتاه من الممكن ان تأخذ زوجها منها خصوصا بعدما رأت حركاتها القذره امام زوجها :
الزفته ال كانت هنا داست علي رجلي وهي ماشيه انقلها من مكانها وابعدها عن هنا عشان انسانه مستفذة
زفر بغضب من ما قالته يتوعد بداخله لتلك الفتاه الذي بالتأكيد سيحرقها من كم النيران التي بداخله كتم غضبه بداخله ثم تحدث مواسيا تلك الباكيه:.
بطلي عياط وانا هجيبلك حقك من الكلبه بنت *** بس اهدي
حاولت السيطره علي بكاءها وتنظم انفاسها المضطربه من بكاءها اقترب منها يمسد علي وجهها مزيلاً أثار دموعها ثم رفع جسدها يجلسها علي ساقيه حتي لا تتأذي قدمها عانقته تستند برأسها علي صدره ويداها تحاوطه تستمد امانها منه تركها حتي تهدأ ثم رفع رأسها إليه حتي يطمئن عليها متمتما:
بقيتي احسن دلوقت
اومأت له برأسها
فأكمل حديثه:
طب ممكن بقا اقوم عشان شغلنا دا
هزت رأسها نفيا تقترب منه ثانية تضمه لها تدفن رأسها بين عنقه تقبله برفق صاعده بقبلاتها إلي ذقنه ومن ثم إلي شفتاه هنا لم يستطع ان يظل ساكناً فأخرج نيران شوقه لها بقبله نهمه شغوفه جعلتها تفقد توازنها وتتبادل عشقه معها ويداها تضمه إليها
انفتح باب المكتب علي وسعيه جعل كل منهما ينتفضا متراجعين عن ما كانو يفعلانه
تمتم اسر بخفوت:
ماهر
اندفع ذلك الرجل للداخل بصدمه وغضب جعله لا يري امامه إلا تلك الفتاه الجالسه علي ساق صديقه التي ظنها فتاه من هؤلاء الذين يعرضون اجسادهم للبيع… اقترب منها يدفعها من فوقه علي الارض صارخاً بها:
قومي يا زباله اخفي من هنا انتِ لسه قاعده اطلعي بره يا سافله
**!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
توجهو خارج المكان واتجهو بالسياره الي منزلهم حاملين حقائب الملابس فوقفو بردهة المنزل مصدومين من ذلك الواقف وهيأته لا تبشر بالخير نظر إليها مزهولا من التغير الذي حدث لها وملابسها تلك التي تبرز انوثتها ابعد نظره عنوةٌ عنه ثم وجه حديثه الصارم إلي مايا:
مايا جهزي نفسك عشان انهارده عندنا حفله مهمه وهتروحي معايا
عقصت ملامحها مستفهمه:
هايدي الحفله عند مين
اجاب بجمود:
عبد القادر النشاذلي
اومأت له بإبتسامه ثم وجهت حديثها ل سهيلة:
اوك وسهيله اكيد راح تيجي معنا
اجابت بإقتضاب محاوله ابعاد عيناها عنه تريد ان تتقلص حتي تختفي من امامه
لا انا ماليش في جو الحفلات دا
وكزتها مايا بيدها وهي تبتسم لها بتصنع وهي تجز علي اسنانها حتي تسمع كلامها:
راح ننبصت كتير يلا راح تيجي معنا وما في جدال يلا قدامي ميشان نجهز
اتجهو للاعلي تاركين مالك بمفرده الذي زفر بقوه متمتما بضيق من نفسه:
ايه دا البت بقت صاروخ ارض جو يا رب مكنش ينفع انشك في لساني امبارح
**!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
بغرفة سهيلة جلست علي فراشها تتحدث بوجه متهجم:
انتِ نغزتيني ليه وقولتيلو اني هاجي معاكي
زفرت مايا بضيق من تلك الفتاه ذات الرأس المتحجره:
ليك يا غبيه افهمي راح تروحي معه وراح لبسك تياب من ال جبناهم وبدي خليكي قمر ميشان نجنن مالك بيكي انتِ ما شوفتي نظراته إلك لما دخلنا
عوجت فمها بإستياء متمتمه:
لا مكنتش طايقاه ف مبصتش
وكزتها بحده مكمله:
ليك كان عيونه فضحاه وكان ظاهر اعجابه بيكِ فيلا ميشان اجهزك
اتجهت مايا إلي الاكياس واخرجت منه فستان سهره من الون الذهبي قصير جداً وعاري كثيراً
فصرخت سهيلة بهلع:
هااار اسود انا هلبس دا
اومأت لها الاخري:
ايه
صاحت سهيلة بإعتراض:
يستحيل دا عريان اوي
أمرتها مايا بحده:
راح تلبسيه ويلا قومي بدلي تيابك بهاد علي اما اجهز ميشان احطلك الميكب
تحدثت سهيلة بضيق من ذلك الفستان العاري:
يا بت لو خرجت بيه وروحت معاكو الحفله هيفكروني الرقاصه
ضحكت مايا علي ما قالته نافيه:
لا طبعا ما تقولي هيك كل ال هناك بيكونو لابسين هيك
تحدثت بهلع مكمله:
والله الواد ال تحت دا ممكن يطلبلي بوكس الاداب انا عارفاه مش طايقني وما هيصدق وهيتلكك وهيحبسني
صرخت بها مايا بحده من ثرثرتها مكمله:
شو عم بتقولي انتِ يلا قومي البسي هايدا الفستان وانا وانتِ راح نروح لحالنا لانه هو راح يسبقنا ميشان يمضي علي العقود قبل الحفله
تنهدت براحه مكمله:
الحمد الله يعني هيجيبلي بوكس الاداب في الحفله مش هنا
هتفت بإسمها صارخه من غيظها منها:
سهيلة
وضعت يدها علي أذنها متمتمه بضيق:.
ايييييه طرشتيني
أمرتها بصرامه وقد نفذ صبرها:
قومي يلا بدلي تيابك
اومأت لها ثم اخذت منها الفستان بضيق وتوجهت للمرحاض وهي تضرب الارض تخرج بها غيظها
اتجهت مايا لتبدل ثيابها وتجهز حالها
بعد الانتهاء دلفت مايا إليها فوجدتها جالسه علي الفراش يحيطها شرشف تغطي به جسدها لا يظهر منها سوي وجهها
اطلقت سهيلة صفير متمتمه بإعجاب:
ايه دا يخربيت حلاوتك مززه اخر حاجه
تعجبت مايا من ما هي عليه متسائلة:
ليك ليش مغطيه حالك بالمفرش
اجابت ببرود اعصاب تحسد عليه:
مفيش سقعانه بس
أكلت شفتاها غيظاً من كتلة البرود التي امامها متمتمه:
ليك قومي يلا ميشان احطلك ميك اب واعملك شعرك
اجابت بنفس برودها:
الجو ساقعه
ضرخت بها غاضبه:
سهيله قومي يلا بيكفي هبل الجو كتير شوب
زفرت بقوه متمتمه بحرج:
الصراحه الفستان عريان اوي انا محرجه اشوف نفسي في المرايا
= ليك وريني وانا ال راح احكم
قامت من مكانها تزيل ذلك الشرشف من حولها
صاحت الاخري بإعجاب من جمالها الصارخ:
ليك شو هايدا الجمال والله انتِ تخبلي مالك راح يطير عقله فينك
تحدثت بنزق:
لا وانتِ الصادقه دا هيطير عقلي ل جزر المالديف
اجلستها مايا امامها وبدات في وضع مكياج هادئ يتناسب مع ملامحها الهادئه ثم قامت بتصفيف خصلات شعرها بقصه عصريه وانتهت اخيرا وتوجهو معاً للحفل
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
في الحفل
كانت الحفلة تقام في قصر احد رجال الاعمال الاثرياء وكان يوجد الكثير من الاشخاص في الحفل من رجال الاعمال وزوجاتهم وسيدات الاعمال ايضا
دلف كل من سهيله ومايا الي الحفل ليستقبل مايا عبد القادر مرحبا بها:
مش معقول مايا ايه يا بنتِ فينك وحشتيني انا مصدقتش لما مالك قالي انك هنا
تحدثت بإبتسامه عمليه:
ليك والله كتير وحشتني ووحشني ايام زمان
وجه انظاره تجاه سهيلة متسائلاً:
مش تعرفيني بالانسه
مدت يدها اليه تعرف عن نفسها:
انا سهيلة.
بادلها السلام متمتماً:
اتشرفت بيكِ والحفله نورت بوجودك
ابتسمت له بإمتنان متمتمه بخجل:
انا اكتر
تسائلت مايا تقاطعهم:
ليك وينه مالك
اجابها عبد القادر:
مش عارف كان هنا من شويه معرفش راح فين
= طب راح روح دور عليه واشوفه
تعلقت بها سهيلة متمتمه:
استني اجي معاكي
= ليك خليكي وانا ما راح اتاخر عليكي
اومأت لها سهيله ثم غادرت مايا
تسائل عبد القادر:
انتِ تعرفي مايا منين بقا
همست ل نفسها بضيق:
يا رب دا شكله لازقه وهيفضل يفتح في مواضيع
عقد حاجبيه متمتما:
بتقولي حاجه
انتبهت لما تقوله متمتمه:
ها لا انا ومايا اصحاب
عقد حاجبيه متعجباً:
بس انتِ صغيره يعني مالكيش في جو الاعمال دا
اجابت بجمود:
اه انا مقولتش ان انا سيده اعمال
همهم ثم اضاف مادحاً وعيناه تتفحصها:
بس الفستان بتاع حضرتك جميل جدا عليكِ
إبتسمت له بعمليه متمتمه:
ميرسيه دا من زوقك
= ما تيجي ندخل جوه الحفله
_ لا هستني مايا
= تعالي نروح عندها
اومات له ثم اتجهو للداخل
بالداخل
رات مايا مالك من بعيد فقامت بالتلويح له لكي يراها ثم ذهبت إليه
فتسائل عنها بطريقه غير مباشره:
انتِ جيتي لوحدك
= لا سهيله معايا
تحدث بتهجم:
نهار مش فايت امال راحت فين
اجابت مايا:
سيبتها بره علي اما اشوفك انت فين
تحدث بضيق من تهورها:
بره فين انتي مجنونه تسبيها لوحدها هي عارفه حاجه والا عارفه حد هنا
تركها وذهب للخارج حتي يطمئن قلبه فرآها من علي بعد بفستانها الذي انصدم منه ومن جمالها الذي ازداد وما جعل قلبه يحرق وينهش من الغيره تعلقها بيد عبد القادر لم يري قدمه من اسفله وهو يتوجه مسرعا اليها ينتشلها من يده بقوه
فصرخ به عبد القادر بغضب وضيق:
انت بتشدها كدا ليه وتعرفها منين اصلا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى